الصفحة الرئيسية
تفسير الشيخ كشك
تفسير عائض القرنى
=> سورة سبأ
=> سورة الفتح
=> سورة النجم
=> سورة الواقعة
=> سورة الحديد
=> سورة التغابن
تفسيرالفاتحة للشعراوى
تفسير آية الكرسى
تفسيرالشيخ سيد قطب
تفسير الشيخ الصابونى
التفسيرالميسر - البقرة
تفسير بعض الآيات
صوتيات القرآن
خطب ودروس
صوتيات منوعة
خطب مكتوبة
فتاوى مختارة
الاعجاز العلمى
الاعجاز العددى
مقالات منوعة
واحة رمضان
مواقع اسلامية
اخر الاضافات
للاتصال بنا

سورة النجم

مكية
ترتيبها 53
آياتها 62
((
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى)).
أقسم الله بالنجم إذا سقط من مكانه، وفارق محله أو غاب بعد طلوعه.
((
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى)).
ما انحرف الرسول صلى الله عليه وسلم عن الهدى وحاد عن الرشاد، فهو على الحق ومع الحق، فهو على استقامة تامة، وعلى صراط مستقيم، وسداد عظيم.
((
وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى)).
وما يتكلم من عند نفسه ما يشتهي أن يقول، بل كلام وحي من الله تعالى.
((
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)).
وما القرآن والسنة إلا وحي أوحاه الله إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وليس كلام بشر.
((
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى)).
علم
جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، و جبريل ملك عظيم القوة شديد البطش.
((
ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى)).
و
جبريل صاحب منظر حسن وصورة بهية، وقد بدا للرسول صلى الله عليه وسلم وظهر واستوى على صورته التي خلقه الله عليها.
((
وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى)).
استوى
جبريل وظهر في أفق السماء الأعلى عند طلوع الشمس.
((
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى)).
ثم اقترب
جبريل من الرسول صلى الله عليه وسلم وزاد في القرب.
((
فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى)).
فصار قرب
جبريل من الرسول صلى الله عليه وسلم مسافة قوسين أو أقرب من ذلك.
((
فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى)).
فأوحى الله إلى عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ما أوحاه من القرآن عن طريق
جبريل عليه السلام وفي هذا تعظيم الوحي المنزل.
((
مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى)).
ما كذب قلب الرسول صلى الله عليه وسلم ما رأته عيناه.
((
أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى)).
أتجادلون الرسول صلى الله عليه وسلم وتردون ما جاء به على ما أبصره وشاهده من آيات الله؟
((
وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى)).
ولقد شاهد الرسول صلى الله عليه وسلم
جبريل عند سدرة المنتهى، وهي شجرة النبق في السماء السابعة.
((
عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى)).
وهي نهاية ما يصعد من الأرض إلى السماء وما ينزل من فوقها إليها.
((
عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى)).
عند سدرة المنتهى جنة المأوى التي يأوي إليها الأبرار.
((
إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى)).
إذ يعلو على السدرة من أمر الله شيء عظيم لا يصفه الواصفون، ولا يعرف عظمته إلا الله وحده.
((
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى)).
ما مال بصر الرسول صلى الله عليه وسلم عن محل نظره، وما تجاوز المحل الذي نظر إليه، بل كان بصره نافذاً وقلبه ثابتاً.
((
لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى)).
لقد شاهد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج آيات كبيرة تدل على قدرة الله وعظمته مثل: الجنة والنار وغير ذلك.
((
أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى)).
أخبروني -أيها الكفار- عن هذه الأصنام التي تعبدونها مثل
اللات والعزى هل تنفع أم تضر؟
وهو سؤال إنكار.
((
وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى)).
وكذلك صنم
مناة الثالثة بعد اللات والعزى هل لها نفع أو ضر حتى تعبد من دون الله؟
وهذا إنكار على من عبدها.
((
أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الأُنثَى)).
أتجعلون -أيها الكفار- الذكر من الأولاد لكم ومن نصيبكم وتنسبون الأنثى إلى الله بزعمكم وأنتم لا ترضونها لأنفسكم.
((
تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى)).
هذه القسمة منكم في جعل البنين لكم والإناث لله قسمة جائرة ظالمة.
((
إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى)).
ما هذه الأصنام والأوثان إلا أسماء ليس لها حقيقة، فليس فيها من أوصاف الكمال والقدرة والعظمة شيء، إنما هي مجرد أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ظلماً وزوراً بدافع الهوى وتزيين الشيطان، ما أنزل الله بها من برهان يصدق ما ذهبتم إليه من الدعوى الباطلة، وما يتبع هؤلاء الكفار إلا الظن الكاذب، وهوى النفس الأمارة بالسوء المنحرف عن الهدى، ولقد جاءكم الهدى من الله عن طريق رسوله المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم فاتبعوه تهتدوا.
((
أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تَمَنَّى)).
هل للإنسان ما تمنته نفسه وأملاه هواه من مثل شفاعة هذه الأصنام والأوثان وغير ذلك؟
إنما الأمر لله.
((
فَلِلَّهِ الآخِرَةُ وَالأُولَى)).
فأمر الدنيا والآخرة لله، وهو الذي يحكم ويفصل بما أراد؛ فيثيب المصيب ويعاقب الكافر الكاذب.
((
وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى)).
وكثير من ملائكة السماء مع ارتفاع مرتبتهم وعلو قدرهم لا تنفع شفاعتهم أحداً إلا إذا أذن الله لهم في الشفاعة، ورضي عن المشفوع له.
((
إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الأُنْثَى)).
إن الذين لا يصدقون بيوم القيامة ولا يعملون لها من الكفار، هؤلاء يسمون الملائكة تسمية الإناث؛ لاعتقادهم أن الملائكة إناث، وأنهم بنات الله، وهذا من جهلهم وسفههم.
((
وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا)).
وليس للكفار علم ولا دليل بما ادعوه من أن الملائكة إناث، ولكنهم يتبعون الظن الكاذب الذي لا يدل على هدى، ولا يوصل إلى علم ولا يقوم مقام الحق.
((
فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا)).
فاهجر من أعرض عن الهدى وهجر القرآن فلم يؤمن به ولم يتبعه، وليس له مراد ولا مقصد إلا الحياة الدنيا الفانية.
((
ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى)).
وحبهم للدنيا واشتغالهم بها هو غاية مقصودهم ومنتهى مطالبهم؛ لسقوط هممهم وانحطاط نفوسهم، إن الله أعلم بمن انحرف عن الهدى، وهو أعلم بمن اهتدى ولزم طريق الاستقامة واتبع الحق.
((
وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى)).
ولله وحده ما في السموات والأرض؛ فهو المدبر المتصرف فيهما، وهو الذي يعاقب المسيئين على أعمالهم القبيحة، ويثيب المحسنين على إحسانهم بجنات النعيم.
((
الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى)).
وهؤلاء المحسنون هم من يتركون كبائر الذنوب والمعاصي والفواحش إلا اللمم وهي الذنوب الصغار التي لا يصر عليها من اقترفها أو يلم بها الإنسان على سبيل الندرة، فإذا أتى العبد بالواجبات واجتنب المحرمات غفرها الله له وتجاوز عنه وسترها عليه، فإن الله كثير العفو والصفح، واسع المغفرة، وهو أعلم بطبيعة العباد حين خلق أباهم
آدم من تراب، وحين كانوا أجنة في بطون الأمهات، وهذا يدل على ضعف الإنسان ومظنة صدور الذنب عنه والتقصير، فلا تزكوا -أيها الناس- أنفسكم فتثنوا عليها بالتقوى وتصفونها بالاستقامة، والله وحده هو العالم بالمتقي حقيقة المطلع على ما أسره العبد وأظهره، فالواجب ترك تزكية النفس ولزوم الانكسار والاستغفار بين يدي العزيز الجبار.
((
أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى)).
أفرأيت أيها الرسول الذي أدبر عن الإيمان وأعرض عن طاعة الرحمن، ما أجهله وما أشد غفلته.
((
وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى)).
وانظر إلى هذا المعرض كيف أعطى القليل من المال، ثم قطع عطاءه وبخل بمعروفه وأمسك عن الإحسان ما أشد شحه.
((
أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى)).
هل لدى هذا البخيل المعرض المانع معرفة علم من علم الغيب يدل على أنه سوف ينتهي ما عنده من الخير حتى يمنع الناس إحسانه، فهو يشاهد ذلك بعينيه؟
وهذا ليس بصحيح، فهو لم يطلع على علم الغيب، وإنما منعه البخل من الإنفاق وحمله الشح على الإمساك.
((
أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى)).
أم لم يخبر بما جاء في
التوراة التي أتى بها موسى .
((
وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى)).
أم لم يخبر بما جاء في الصحف التي أتى بها
إبراهيم الذي وفى بما أمره الله به ودعا إليه وبلغه الناس.
((
أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)).
أنه لا تحاسب نفس بذنب سواها، ولا يحمل أحد جرم غيره، فكلٌ مسؤول عما فعل لا ما فعل الآخر.
((
وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى)).
وأنه لا يكتب للعبد من الثواب إلا ما فعله أو تسبب في فعله كالولد والعلم والصدقة الجارية ونحوها.
((
وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى)).
وأن سعي الإنسان سوف يظهر يوم القيامة فيبدو الخير من الشر، فيثاب على الحسن ويعاقب على السيئ.
((
ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى)).
ثم يجازي الله الإنسان على عمله الجزاء التام الكامل على كل ما عمل.
((
وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى)).
وإن إلى ربك عز وجل نهاية كل مخلوق وخاتمة كل عمل وعودة كل شيء.
((
وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى)).
وأنه سبحانه أضحك من أراد من عباده بإسعاده، وأبكى من شاء من الناس بالأحزان والغموم، فهو خالق أسباب الانبساط والانقباض.
((
وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا)).
وأن الله سبحانه أمات من حان موته من عباده بقبض روحه، وأحيا من أراد حياته بالنفخ في روحه في بطن أمه وإعادته بعد الموت، فله وحده الإحياء والإماتة.
((
وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى)).
وأن الله خلق الزوجين من كل الأحياء الذكر والأنثى؛ ليبقى النوع وتستمر الحياة ويعمر الكون.
((
مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى)).
خلق الزوجين من نطفة من مني الذكر يصب في رحم الأنثى.
((
وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الأُخْرَى)).
وأن على الله إعادة الخلق بعد الموت بإحيائهم وإخراجهم من قبورهم وهي النشأة الأخرى.
((
وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى)).
وأنه أغنى سبحانه من شاء من العباد بالأموال وملكهم إياها وأرضاهم بها وأغناهم بما رزقهم.
((
وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى)).
وأنه سبحانه رب الشعرى النجم البعيد العالي المضيء، وكان الكفار يعبدونه من دون الله.
((
وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الأُولَى)).
وأن الله دمر عاداً الأولى لما كذبوا فأبادهم وأفناهم.
((
وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى)).
وأهلك سبحانه ثمود قوم
صالح وأخذهم بعذاب شديد.
((
وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى)).
وأهلك الله قوم
نوح من قبل هؤلاء الأقوام، فقد كانوا أشد عصياناً وأعظم ذنوباً وتمرداً ممن أتى بعدهم.
((
وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى)).
وقرى قوم لوط المنقلبة دمرها الله وأبادها وأهلك أهلها وقلبها عليهم.
((
فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى)).
فأمطرها ما أمطرها من الحجارة، وألبسها ما ألبسها من العذاب.
((
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى)).
فبأي نعمة من نعم الله عليك -أيها الإنسان- تشك، وكل نعمة صغيرة أو كبيرة؟
فمن الله وحده؛ فله الحمد على نعمه.
((
هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأُولَى)).
هذا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم نذير من عند الله برسالة مثل المرسلين قبله؛ فليس ببدع من الرسل بل سبقه كثيرون.
((
أَزِفَتِ الآزِفَةُ)).
قربت الساعة ودنت القيامة وحان وقتها.
((
لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ)).
لا يردها أحد من دون الله، ولا يعلم قيامها إلا الله، ولا يكشف هولها عن أحد إلا الواحد الأحد.
((
أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ)).
أفمن هذا القرآن تتعجبون -أيها الكفار- وتشكون في صحته وهو حق من عند الله؟
((
وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ)).
وتضحكون -أيها الكفار- من القرآن استهزاءً وسخرية، ولا تبكون من وعده شوقاً، ولا من وعيده خوفاً.
((
وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ)).
وأنتم لاهون في دنياكم، معرضون عن التذكر، غافلون عن الموعظة.
((
فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا)).
فاسجدوا لله وأخلصوا له الطاعة وانقادوا لأمره، واخضعوا لعظمته سبحانه.


Aujourd'hui sont déjà 1 visiteurs (5 hits) Ici!
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement